SAMBUTAN DAN NASEHAT DARI SYAIKH MUHAMMAD BAJAMMAL

Oleh:
Asy-Syaikh Muhammad Bajammal
1 Rabiul Akhir 1446 H, Masjid Al-Furqan di Al-Houta – Shibam – Hadramaut – Yaman

🌍 Sambutan hangat 🕌 Menekankan pentingnya hidayah Islam dan sunnah 📜 Mengingatkan untuk mengikuti metode salaf yang benar 🙏 Bersyukur atas hidayah yang diterima di zaman penuh fitnah 🤝 Mengajak untuk menjaga persaudaraan di antara sesama Muslim 💡 Menyoroti bagaimana hidayah tidak selalu diberikan kepada semua orang 🌿 Mengingatkan pentingnya bersatu dalam kebaikan dan menghindari perpecahan 


الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على النبي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد 

فاننا نرحب بضيوفنا الكرام الذين جاؤونا من اندونيسيا حياكم الله واهلا وسهلا ومرحبا بكم وشكر الله لكم زيارتكم فقد قطعتم مسافات طوالا وصعدت جبالا ونزلتم سهولا ومررت على البحار والقفار اعانكم الله عز وجل فاديت العمره وجئتم زائرين الى الشيخ العلامه يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وهكذا من تيسر من اخوانكم 

والذي نتواصى به اخوتي في الله ان نستشعر نعمه الهدايه للاسلام والهدايه الى السنه والهدايه الى منهج السلف الصالح فالهداية ضيت لكم الاسلام دينا فهي نعمه عظيمه نعمه الهدايه للاسلام فاذا وفق المسلم للهدايه الى السنه فهذه نعمه عظيمه اخرى هدايه للاسلام ثم هدايه سنه وهدايه الى منهج السلف الصالح ال منهج الصحابه رضي الله عنهم وال القرون المفضله فيكون العبد المهدي لهذه النعم من الفرق من الفرقه الناجيه من الطائفه المنصوره فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان هذه الامه ستفترق على 73 فرقه كلها في النار الا واحده وهي الجماعه و2 فرقه هي من امه الاجابه هي من من المسلمين لكنهم ظلوا عن سنه النبي صلى الله عليه وسلم فيا من وفقه الله عز وجل للاسلام والسنه ومنهج السلف الصالح فاحمد الله سبحانه فقد هديت وكفيت في زمن فتنه كثيره محنه كثيره شهواته ملذاته كثيره فاذا وفقك الله عز وجل للاسلام والسنه والسير على من في الامه فوالله هذه نعمه ما توازيها نعم الدنيا باسرها خصوصا اذا تفكرت في اناس راوا النبي صلى الله عليه وسلم انت ما رايته وامنت به واجبت واتبعت واولئك راوه سمعوا منه وهم يعرفون صدقه وامانته ومع هذا ما نقول ما وفقهم الله للسنه ما وفقهم الله للاسلام كانوا من اشد الناس محاربه للنبي صلى الله عليه وسلم او كانوا معرضين انظر على سبيل المثال ابو طالب الذي عرف ما عليه ابن اخيه ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الحق والهدى ومع ذلك ما وفق الاسلام حوصر في الشعب من اجل النبي صلى الله عليه وسلم وما هدي الى الاسلام ما هديه للاسلام وفي تلك الابيات المشهوره وان كانت ضعيفه لكن يتناقله اهل التاريخ ولقد علمت بان دين محمد ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البريه دينا لولا الملامه او حذان مسبه لوجدتني سمحا بذاك مبينه النبي عليه الصلاه والسلام حرص عليه في اخر لحظات انفاسه يا عم قل لا اله الا الله كلمه اشهد لك بها عند الله كلمه احاج لك بها عند الله فكان من قوله كما في حديث ابي هريره في صحيح مسلم لولا ان قريشا ستعي والا لاقر بها عينك هذا توفيق توفيق من الله قد عرف الحق واعترف به لكنه ابى ابى ان يتبع وان يقر به بعد معرف فه له فقال لولا ان قريشا تعيرني ويقولون حمله على ذلك الجزع لاقر بها عينك فابى ان يقول لا اله الا الله وقال هو على مله عبد المطلب مات على الشرك مات على الشرك ابو لهب عم رسول الله يجب كان يفتخر ويعتز بان الله عز وجل جعل النبوه فيهم لكنه واجه النبي صلى الله عليه وسلم باشد العداوه واكبر المحاربه يتتبعه في الاسواق وفي المواسم لا ت صدقوا انه كذاب الغريب لما ياتي ويرى رجلا في سن الاربعين ويرى رجلا شابا قد ابيضت لحيته سيقولون الحق مع من سيقولون مع من مع هذا الشيبه الحق يسالون من هذا يقولون هذا قريش وهذا هذا عمه معناه خلاص هذا هذا الصح وهذا الغلام هذا غلط ابتلاء وظلم ذوي القربى اشد مضاضه على النفس من وقع الحسام المهندي فالنبي صلى الله عليه وسلم صبر وتحمل وهذا ابو لهب ما وفق للهدايه ما وفق وهو راى وسمع وجمعهم النبي عليه الصلاه والسلام واخبرهم ان الله بعثه وانه مثل النذير العريان قال ابو لهب تبا لك قذا جمعتنا فانزل الله تبت يد ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات ت لهب وامراته حماله الحطب في جيدها حبل من مسد ما وفق ابو جهل سمع وكان يكنى بابي الحكم يحكم بين الناس ويفصل وله كلمه مسموعه وله صوله وجوله حارب النبي صلى الله عليه وسلم وح شديده بالقول وبالفعل حتى اهانه الله عز وجل على يد اثنين من شباب الانصار هو في باله يريد يريد لو كان احد قتله النبي صلى الله عليه وسلم او ابو بكر او عمر يعني ناس لهم شرف ما هو مثل الانصار الانصار عنده يعتبرون تحت لكن اخزاه الله وهو في سكرات الموت لا يزال في تيهه كيف هذا صعد على صدره عبد الله بن مسعود فيقول لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم يعني انظر في سكرات الموت ولا يزال يعني يرى نفسه اين اهانه الله لانس فع بالناصيه ناصيه كاذبه خاطئه فليدعو ناديه سندعو الزبانيه كلا لا تطع واسجد واقترب وفي المقابل سلمان الفارسي ياتي من بلاد فارس يبحث عن الهدايه من المجوسيه الى النصرانيه الى الرق الى الاسلام والصحبه والعلم والفقه والحكمه والشرف توفيق كان من عبده النار لكن ما اجبته هذه العباده جاء رجلان من الشام من النصارى فراى عبادتهم فاعجب بها ابوه لما شعر انه ابوه كان دهقان المسؤول على النار كلما تريد تخمد يخليها تشتعل يعبدون شيئا هم يشعلون ف كبله السلاسل فاتفق معهم انهم اذا قضوا عملهم يمرون عليه قضوا عملهم مروا عليه فك السلاسل ومشى معه ترك اباه وترك بلده وانتقل الى الشام ومن راهب الى راهب يبقى مع الراهب الى ان يموت في اخر موته يقول ها الى قال ما اعرف احدا على مثل ما انا عليه اليوم الا فلانا بارض كذا وينطلق ومن فلان الى فلان من فلان حتى قال له الاخير لقد اظلك زمان نبي وانه يخرج بين حرتين في بلد يكثر فيها النخل وما اراها الا يثرب فلما مات هذا الرجل جعله يسال من يوصله الى ذاك المكان وعنده غنم فاتفق مع رجلين ان يوصه الى يثرب على ان يعطيهما اجرته ما هذا الغنم الذي معه فلما وصل هناك اخذ الغنم وغدر به فباعوه لرجل يهودي فانتقل من الحريه الى الرق صار رقيقا وبينما هو على ذلك الحال اج سمع بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينه كان على نخله والمدينه فيها نخل وبينما هو على نخله وسيده في اسفل النخله ا جاء رجل اخر يهودي فقال له اما علمت خبر محمد وماذا كان من شانه انه كان من شانه كيت وكيت وانه قد جاء سلمان مباشره ه هذا هو طلبي انا هذا الذي انا ابحث عنه نزل مباشره واقبل على الرجل ماذا تقول فلطمه سيده يعني عاد فيها ضرب اقبل على عملك ما شانك هذا الرجل فرجع سلمان فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا تلك الوقت كانوا في قبا قبل ان يبني مسجده يسر الله لسلمان بتمر فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من اصحابه من المهاجرين وقال هذه صدقه وناولها النبي عليه الصلاه والسلام قال فدفعها النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه ولم يصب منها شيئا قلت هذه واحده اخبروه الذين قد جالسهم من النصارى ان من علامه النبي انه لا ياكل الصدقه قال هذه واحده ثم بقي زمنا ويسر الله له بتمر فجاء فقال لقد اتيت المره الاولى بتمر صدق فرايت ك لم تصب منه وهذه هديه قال فاصاب منها ثم د لاصحابه قلت هذه الثانيه قال ثم استدرت من وراء النبي صلى الله عليه وسلم ففطن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم انني اريد ان استثبات من شيء وصوا الخبر سلمان ان النبي يكون في ظهره مشكات النبوه فالنبي عليه الصلاه والسلام وضع الرداء فراى سلمان مشكه النبوه فاقبل منكبا على النبي صلى الله عليه وسلم وقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله وهو يبكي وحق له ان يبكي لقد وفقه الله عز وجل توفيقا عظيما النبي عليه الصلاه والسلام يقول لو بلغ احدهم لو بلغ ايمان احد الثريا بلغه رجال من فارس يشير بهذا سلمان انظر كيف هؤلاء من اهل بلده ومن عشيرته وعرفوا نسبه وصدقه وامانته وعفته ومع ذلك لم يوفقوا لا ابو طالب ولا ابو لهب ولا ابو جهل وهذا من فارس وفقه الله ثمامه بن اثال كان سيد قومه فتقطع كان معه فتقطعه اصحاب النبي ص صلى الله عليه وسلم واتوا به الى المدينه ماسورا وكان رجلا شديدا شجاعا قويه اللهجه سيد قومه فالنبي عليه الصلاه والسلام امر بربط اين في المسجد ما عندهم سجون في المسجد فبقي مربوطا في المسجد ثلاثه ايام مع احسان اليه لا ضربوه لا شتموه لا جوعو وهو يرى يسمع الاذان يسمع الاقامه يسمع الصلاه يسمع التذكير والمواعظ يرى الناس وهم يصلون في عباده وفي خشوع وخضوع شيء عجيب النبي عليه الصلاه والسلام يجي اول يوم يقول ققول يا ثمامه اتشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله ما عندك يا يا ثمامه قال يا محمد ان تقتل تقتل ذا دم يعني معي ناس سيطالبون بدمي ما انا رجل يعني ضايع انا سيد قومي معي ناس يبحثون عني ان تقتل تقتل دم وان تنعم تنعم على شاكر وان اردت مالا اعطيناك قال تشهد لا اله الا الله واني رسول الله قال لا ترك النبي صلى الله عليه وسلم وذهب اليوم الثاني جواب واحد ان تقتل تقتل ذا دم وان تنعم تنعم على شاكر وان اردت مالا اعطيناك تسلم قال لا تركهم اليوم الثالث نفس الامر النبي عليه الصلاه والسلام اتاه الله عز وجل حكمه فهم ان هذا كبير قومه ما يريد يسلمهم ربط سلمهم ربط يعني انا ما اسلمت الا وانا مربط لا ولهذا قال ان تنعم تنعم على شاكر انا ساشكر النبي عليه الصلاه والسلام اليوم الثالث بعد ما سمع كلام ثمامه قال اطلقوا سراحه فكوا قيده وخرج من المسجد فجاء الى ادنى ما الى المسجد فاغتسل وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله والله لقد كان وجهك من ابغض الوجوه الي وانه الان لاحب الوجوه الي دينك من ابغض الاديان الي وانه الان من احب الاديان الي بلدك من ابغض البلدان الي يعني مدينه يبغضها ولا حتى الذكرى وهي الان من احب البلدان الي ان شئت الا يصل لقريش حبه حنطه لامن عنا عليهم مباشره على طول عمل ايمان وتقديم الجاه والقوه التي هو ثم استاذن ان يريد يعتمر فاذه توفيق من الله النبي صلى الله عليه وسلم كان في غلام يهودي يخدمه سمع انه مريض وانه يوعك وعكا شديدا ولعله مرض موته فذهب يعوده عليه الصلاه والسلام فعرض عليه الاسلام النبي عليه عرض على هذا الغلام الاسلام عرض عليه ان يسلم عرض عليه ان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الغلام نظر الى ابيه يعني ايش سوي يريد منه الاذن نعم او لا اليهودي يهودي وقد عرف ان عليه النبي صلى الله عليه وسلم هو الحق ويرى ولده على فراش الموت وهو يعلم انه لو قال له لا تسلم فمعناه انه سيموت الى النار فلو كان يعلم ان ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم باطل هل سيقول لو اطع ابو القاسم ها ما سيقول له قالوا اطع ابو القاسم فقال اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله ومات ابو طالب ما وفق وهذا يهودي وفق لهذا الخير وفق النجاشي ما راى النبي عليه الصلاه والسلام انما بلغه ما بعض ما انزل عليه فبكى وانزل الله عز وجل فيه قرانا ومن الذين قالوا ان نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين فاثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين والذين كفروا وكذبوا اياتنا اولئك اصحاب الجحيم توفيق من الله توفيق من الله هذا هذا النجاشي ملك الحبشه ولم يرى النبي عليه الصلاه والسلام هداه الله عز وجل وكم نذكر من من امثله في سماع اناس لدعوه النبي صلى الله عليه وسلم فحالهم كما قال الله فمنهم من امن ومنهم من كفر هذا حال من قسموا قسمين فلهذا نحن لابد ان نشعر بهذه النعمه التي نحن فيها وان نحافظ عليها ان نحافظ على هذه النعمه نعمه الاسلام والسنه ونعمه اتباع منهج السلف الصالح ومن كمال هذه النعم بها تثبت وبها يشعر من هداه الله لهذا الخير بلذه الحياه وجود الاخوه الاخوه في الله فلما تجد عن يمينك من هو على الاسلام والسنه ومنهج السلف الصالح وعن شمالك من هو على الاسلام والسنه ومنهج السلف الصالح ومن امامك ومن خلفك هذا مما تسعد به النفس فانت تنظر مثلا لو دخلت بمفردك الى مكه الى المدينه الى مصر الى غنا او هناك بمفردك فلو وجدت سلفيا لا تعرفه ولا يعرفك كيف سيكون وضعك اليست ستكون سعاده عظيمه وانت بين الاف مؤلفه المبطل الحالق للحيه المدخن المختلط مع النساء الذي يسمع الغناء الى اخره وهذا على ما انت عليه على ما انت عليه لا شك انك ستستمر به ويستم سك بك اذا كان موسى وهو نبي موسى وهو نبي ساله سال الله عز وجل نصيرا ومن يقف معه من يقف معه قال ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقده من لساني يفقه قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري لماذا كي نسبحك كثيرا وذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا عيسى عليه السلام يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله كما قال عيسى بن مريم الحواريين من انصاري الى الله قال حواري نحن انصار الله النبي صلى الله عليه وسلم في اول دعوته وبعد بعثته يقول من يؤويني من ينصرني حتى ابلغ كلام ربي وله الجنه لا شك انها غربه عظيمه فلهذا رعاكم الله ل نستشعر هذه النعمه وانا اوصي نفسي واياكم بالسعي الحثيث لشكر الله على هذه النعم ومن ذلك السعي في توطيد الاخوه وبقائها ولو انا اتنازل عن رايي وعن فهمي اذا كان به لو تركته ما تركت الدين ما تركت الش شرع ما احدثت في دين الله عز وجل بل كسبت الاخوه والالفه والمحبه والاجتماع فانام وليس في صدري على احد شيء والله يا اخوه هذه نعمه هذه والله نعمه عظيمه ان ينام السلفي السني وليس في صدري على احد من اخوانه شيء لانه ممكن ياتيه الموت هو على هذا الحال اذا كان في نفسه اشياء على اخيه فلهذا رعاكم الله لابد ان نحرص على هذه النعمه ولا ان نزيد انفسنا غربه على غربه ان تكون بين اخوانك انت في غربه ولكن الحرص على الاخوه سد الثغرات وتغطيه الفجوات والتنازل عن الراي والفكره التي لو تنازلت عنها ما تنازلت عن السنه هو مجرد راي واجتماع الكلمه اهم واعظم واجل وافضل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمه الله عليك اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفره من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون فلهذا رعاكم الله لابد ان نجاهد انفسنا وان نعلم اني مع اخي الذي انا وهو على منهج واحد وسبيل واحد ان هذا هو راس المال ان هذا هو راس المال فلنحافظ عليه نحافظ على اخوتنا نحافظ على اجتماع كلمتنا نحافظ على ما نحن عليه من الخير واي شيء يسبب الفرقه واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم تذهب قوتكم ما الفائده انا طلعت وانت سقطت او انت طلعت وانا سقطت ايش الفائده هذا من مطالب الشيطان من مطالب الشيطان ربما يدعوك هذا الاختلاف ان تدعو على اخيك ان يفتنه الله ليش بسبب ان القلوب امتلات غلا وحقدا لكن لابد ان ننقي ننقي نحن نقف مع العوام وننصحه ونجر وربما نحن نحتاج من هذه النصائح اكثر وهذه التوجيهات اكثر فلهذا رعاكم الله ترون اهل السنه والله ما معهم زينه في هذه الدنيا الا بالاخوه بال الاخوه انت تذكر اخاك واخوك يذكرك انت تزوره وهو يزورك اذا اتيت اليه بش في وجهك ما اعرض وهو اذا جاء بششت في وجهه وهكذا والشيطان حريص النبي عليه الصلاه والسلام قال ايس الشيطان ان يعبده المصلون في جزيره العرب ولكن بالتحريش بينهم يحرش يحرش بينهم لكن اذا عودت نفسي وعودت نفسك والاخر والثالث والرابع كل واحد يعود نفسه ابواب التحريش يغلقها يسدها ينظر يكون عندنا بعد نظر اذا كان هذا الامر سيفرق بيني وبين اخي ف المطلوب ان انا اترك هذا الامر هل هو واجب ليس واجبا هل هي سنه مؤكده ما هي سنه مؤكده ان مجرد راي استحسان انه يحصل به خير لكن يحصل به خير الخير الحاصل ينبغي ان نحافظ عليه انا انصح دائما اخواني بهذا وانصح نفسي اولا ان نحرص على هذا نحن نمر على اشياء تمر علينا امور لابد نغض الطرف لابد اكون كاني ما سمعت وهذا هو العاقل فالعاقل هو المتغافل العاقل هو المتغافل يتغافل عن الاشياء هذه ياتي كلام ياتي تغافل عنه واجعل نفسك كانك ما سمعت وكانك وسيحصل بذلك خير فالله الله رعاكم الله في استشعار النعمه التي وفقنا الله واياكم لها وان نسعى سعيا حثيثا في الحفاظ عليها في الحفاظ عليها والاستمساك بها وان نتقوى ببعضنا بعضا وان نحرص على اجتماع الكلمه ولو تنازلت عن حقي وهضم نفسي فعملك وقولك وعبادتك ودعوتك الله مطلع عليها الله مطلع عليها فانت اليوم ان همشت وتركت وانت مع اخوانك ولك جهودك ولك خيرك ونفعك لكن ما تذكر ربما هذا اذا صبرت واحتملت ارفع لدرجت عند الله وما زاد الله عبدا بعفو الا عزه ان لم يظهر هذا في الدنيا سيظهر يوم القيامه على رؤوس الخلائق فلنكن متهيئين لما بعد الموت لسؤال الله وحسابه وعقابه وثوابه نحن مسؤولون عن كل صغيره وكبيره تحفظون الايه ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مالي هذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا فالله الله رعاكم الله في الحرص على الخير وبقائه النبي صلى الله عليه وسلم يقول لاصحابه كيف انت اذا فتح الله عليكم الروم فارس كيف تكونون قالوا يا رسول الله نكون كما امرنا الله قال وغير ذلك [موسيقى] تتنافس ثم تتباع تتحاسب الحديث وتتقاطع وتنطلق بفقراء المهاجرين يضرب بعضهم رقاب بعض او بهذا المعنى حث عبد الرحمن بن عوف في صحيح مسلم فنعم فلهذا رعاكم الله لابد ان نستشعر عظيم النعمه التي وفقنا الله اليها وكثير من الفتن التي تحصل في اوساط اهل السنه غالبها حظوظ نفس غالبها مقاصد رعاكم الله لابد ان نضغط عليها ان نذل من اجل الله من اجل الله ومن ترك شيئا لله ها ابدله الله خيرا من نحن نحدث العوام بهذا نحن اوى رعاكم الله اوى ان نتمسك بهذا وان نعمل به نحن الدعاء يخطئون يعلمون يجعلون لكن اذا ذكر تذكر واذا وعظ تعظ واذا نبه انتبه وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فذكر ان نفعت الذكر سيتذكر من يخشى فالله الله رعاكم الله في الحفاظ على الدعوه الحفاظ على الاخوه وعظيم التالف والتكاتف والتا ازر والتناصر والتشاور في امور دعوتنا في امور دعوتنا ربما بعض الناس بمشوره تكسب قلبه وال الله عزر نبيه الذي لا ينطق عنه وان هو الا وحي يوحى وشاورهم في الامر ونبي فكيف بي وبك اح لابد نشاور نشاور من هم من طلابنا نشاور من هم من اخواننا الدعاه الذين نحن نشترك نحن في هذا المضمار في دعوتنا نتفق على اشياء بما يحصل به السداد وتحصل به القوه وتظهر المكنه ويغيظ اعداء الاسلام ويغيظ اعداء الدعوه ويغيظ الشيطان ما الذي يغيظ اعداء الاسلام تفرقنا او اجتماعنا اجتماعنا نتنازل عن الاشياء التي تسبب المشاكل نتنازل عنها نجتمع على الحق وعلى الهدى وعلى ما كنا نعرف على الصواب الذي لا مريه فيه ما الذي يغيظ يفرح الشيطان اجتماعنا وا افتراقنا افتراقنا واعداء الاسلام واعداء السنه يفرحون ويشمتون يقولون ها انظروا انظروا لهم بالامس مع بعض اليوم يتكلم بعضهم في بعض ويسب بعضهم بعضا هذا منهج التاكل ليس التكامل لماذا نفتح ابوابا علينا بالسنت و بافعالنا فلا بد رعاكم الله ان نعود الى الله ونسال الله نستهديه ونقول اللهم اهدني وسددني اللهم اهدنا وسددنا وان ياخذ بنواصينا ونواصي الى البر والتقوى ومن العمل ما يرضى فالله الله رعاكم الله في استشعار هذه النعم التي نتقل فيها على الحفاظ عليها وعلى زيادتها فنحن سولون اعظم ما نسال عن هذه الدعوه كيف اذا سؤلنا انت فرقت انت شتت انت سببت تنازع والله هذه مصيبه مصيبه عظيمه نسال الله عز ان يتوب علينا وعليكم وان يوفقنا واياكم لكل خير وان يعيذنا واياكم من كل شر وير وان يجعلنا واياكم مفاتيح خير مغاليق شر فالله الله في تحقيق الاخوه على الكتاب والسنه ومنهج السلف الصالح وترك وابعاد كل ما يسبب خلخله الاخوه ونعلم اننا جميعا سنموت واننا الى الله عائدون واليه راجعون وعن اقوالنا واعمالنا مجزيون ومحاسبون واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون يوم تبلى السرائر فما له من قوه ولا ناصر جزاكم الله خيرا وحياكم الله اهلا وسهلا باخينا المبارك ابي حازم واخينا ابي الارقم وسعر اخواننا الذين جاؤوا زياره في الله ومحبه للقاء با اخوانهم والتماس النصح وكلنا نحتاج الى نصح كلنا نحتاج الى توجيه لكن هذا يدلي لهذا وهذا يدلي لهذا بما يحصل به ولله الحمد لم الشمل وفق الله الجميع لما يحب ويرضى سبحانك وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك